Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -3

مش هاحكي انهرده عن رقم واحد , لأن موضوع رقم واحد ده استمر مدة طويلة حصلت خلالها شوية احداث كده ساعدت في تكوين رأيي في موضوع الجواز.

نبتدي بأن في الفترة دي بدأت اولاد و بنات خالاتي واخوالي في قصة الجواز . اصل امي اصغر اخواتها فبالتالي و انا في ثانوي كان قريبي خالصوا او بيخلصوا جمعة و دخلوا على المرحلة الي بعدها , الي هي كما قال الشعب المصري "بمناسبة الشهادة الكبيرة , عقبال الجواز"
.
واحدة من قرايبي كنت بحبها جدا جدا و انا صغيرة , حبت واحدة و اتخاطبوا , و بعد شوية الموضوع منفعش و سابوا بعض . بعدها بشوية بدأت تقابل عرسان . الصراحة معرفش ده بمزجها ولا اتفرض عليها زي ما اتفرض عليا , المهم انها بقيت عادي بتقابل عرسان و العيلة و عيلة العيلة كلهم بيتدخلوا في الموضوع ده. ماشي , ما علينا , المهم جالها عريس , للأسف من طرف أمي. و عجابها و قرروا يكملوا مع بعض . بغض النظر عن ان الراجل مكانش بينزيلي من زور , انا كنت شايفة ان هي لازم تهتم برأيي علشان انا بهتم برأيها و الموضوع بقى كبر في دماغي و بقى في حساسية في المعاملة و كده . المشكلة ان , من ساعة ما هي اتخطبت و قلبت تماما "مدام". مش عارفة هتفهموا قصدي ولا لأ . بس قريبتي حبيبتي اللي كانت تكاد تكون مثل اعلى بقيت مدام... يا نهار اسود يعني. طريقة لبسها اتغيرت , و وزنها بدا في زيادة ملحوظة , و كلامها بقى اسلوب تاني خالص . حتى اهتمامتها اتغيرت. بطلنا نتكلم على الاغاني و الافلام و الاماكن الظريفة و بقيت كل حكاياتها عن خطيبها و مشاكلها معاه و اهله و طباعهم المختلفة. و طبعا انا كنت قريبتها العيلة , فبدأت تستبدل صحبتي بقرايبنا الاكبر سنا و بأمي اللي كل الناس بتحبها و بترتاح في الكلام معاها . قريبتي هي و والدتها بقوا يجوا البيت كتير زيارات لأمي. بيتكلموا في كل المواضيع الخاصة بالجواز و الفرح و الجهاز و الفرش. و الذي منه و انا شأت ام ابيت موجودة معاهم , مهو ميصحش يبقى عندنا ناس و اقعد في اوضتي لوحدي. فاللي كان بيحصل انني كنت بسمع و مبتكلمش , و اتكونت في دماغي نقطة مهمة جدا ... من ساعة ما اي موضوع بيدخل في الاهالي و الفلوس , لازم يقلب نكد .. امه قالت و اخته عمالولها و معملوليش و بعدين نعيد و نزيد في نفس الشكوى لحد ما انا كنت بسأل... طول ما هو مزعلك اوي كده , و لزمته ايه من الاصل. كلهم يبصولي و يقولولي "اش فهمك انت؟" اسكت و خلاص. المهم اتجوزوا و عاشوا فيما يبدو في تبات و نبات و خلفوا بنات و سابت الشغل و تحققت النبوءة , مدام مدام يعني, لدرجة انني فقدت الاهتمام بحتى متابعة الاخبار و راحة قريبتي الاولى ضحية هذا الاختراع الاجتماعي المسمى بالجواز

و دخلنا في حوارات عرسان و معجبين كتير مع قرايب آخرين. و ناس اتجوزوا و ناس فضلوا قاعدين كل دي حكايات مسلية نحكي عليها بعدين

Comments

Nihal Fares said…
de aktar 7aga bakraha .. el banat ely bete2leb madamat b3d el 5otoba.. beteb2a 3ademet el sha5seya wel kayan wel mo7tawa kaman!!!
Zeww said…
@Nihal
el mawdoo3 da etkarar ma3 2arayeb w 2as7ab keteer, w lel 2asaf kol marra kont batsedem. fel akher.. hane3mel eih.. heya el nas keda!
Ramy said…
mosh 3aref leh el gawaz ba2a aham 7aga lazem el wa7ed y3melha lma ye5alas gam3a !!!

re5em awy el mawdo3 dah! el 7aya feha 7agat mohema aktar min el gawaz!

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك...

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w...