Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -6

حصل ايه بقى بعد رقم 1؟ حصل زي ما بيحصل لبنات كتير في الجامعة , انفتاح على العالم الخارجي. تبدأ الواحدة تتفرج على الناس اللي حوليها و تكون رأيها و زوقها.

قبل ما ادخل في قبلت مين و ازاي لازم اقولوكوا كام حاجة مهمة. اولها اني بعد سنة اولى في حاسبات القاهرة , جاللي اكتئاب من احتكاكي بالمواصلات و الناس و كان نفسي احول جامعة امريكية زي اصحابي كلهم , ساعتها اهلي قالوا مافيش امكانيات مادية , بس ينفع نحوليك عين شمس, اقرب للبيت و حتى لو الجامعة مش حلوة, على الاقل مش هنضيع 3 ساعات او اكتر كل يوم في المواصلات . قلت ماشي , و ماله؟ و حويلت عين شمس, الحقيقة , كانت غلطة , عين شمس كانت اكثر بئس و شقاء من القاهرة, كانت اصعب في الدراسة , و اكثر في عدد المواد في الترم الواحد و جالي صدمة حضارية من كتر ما كنت مختلفة عن الناس, لا هم حابوني و لا انا حبيتهم.. ماكنش عاندي اصحب (غير 2-3 بالكتير) و قررت انني هابطل اروح الجامعة و هاذاكر في البيت الا المحاضرات اللي فيها حضور و غياب. و قضيت ال 3 سنين بتوع الجامعة كدة, اصحابي هم هم الناس بتوع المدرسة , و بعض الصداقات من التدريب الصيفي اللي عملته صيفين وراء بعض في نفس الشركة.

ثاني تغيير مهم انني في نص سنة ثالثة اتحجبت رغم ان اهلي كانوا معارضين مبدئيا و طبعا نظرة الناس ليا اتغيرت سواء سلبي او ايجابي

ثالثا و دي قلتها في وسط الكلام, انا كنت واخدة الموضوع جد اوي و كنت كل صيف اعمل 3 اشهر تدريب صيفي في شركة كبير, من اول سنة اولى. مش بس كده , ده كمان عشان متكنش عندي حياة اجتماعية و لا نشاطات في الجامعة, روحت اخذت 3 كورسات اسباني (و يا ريتني كنت كمملت للأخر) و كنت باشترك في نشاطات الجامعة الامريكية بعد لما كريم (اخويا الصغير) دخل سنة اول

رابعا , اعتراضا على مستوى التعليم في مصر, قررت في سنة 3 انني ادور علي فرصة ادرس فيها بره مصر , و خاصة اثناء مشروع التخرج في رابعة لما المشرف على المشروع و هو معاه دكتوراه في الكمبيوتر جرافكس قالي", انا مش فاهم مشروعكم, انا معانديش تخيل" اللي هو يا نهار ابوكم اسود دكتور جرافيكس معاندوش تخيل! لازم الواحد يتعلم على نظافة من الاول

خامسا و هاكتفي بهذا القدر انهرده , ان قصص العرسان بتاعت بنات و ولاد خلاتي و خيلاني بقيت موضوع العصر. كل قاعدة عائلية يكون فيها يا عريس يا عروسة بنسب و نلعن في اهلهم و دي طبعا صورة مشجعة جدا عن الجواز و سنينه

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w