Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -8

يتبقى في ال 3 سنين بتوع الانفتاح كام 3 حكايات و بعدين نخش على الدروس المستفادة . اول حكاية , مش طويلة اوي, موضوع زميل شغل 1. زميل شغل واحد ده كان هو المسؤول عن التدريب الصيفي بتاعي في صيف سنة تانية. كان واد عبقري, ساعتها كان عنده مسلا 24 سنة , مخلص ماجيستير , و جيش , بقى له كذا سنة بيشتغل و شغال في الدكتوراه كمان. واد عارف ينظم وقته و جايب من الاخر . انا الصراحة كنت مبهورة به , بس انبهار اللي هو احترام و تقدير مش اعجاب و سحللة. الصراحة انا مش فاكرة بضبط ازاي و امتى اخدت بالي ان شاكله معجب بي , بس والله اعلم , كان الواد اتعلق و اللي حصل حصل. ليه انا بحكي عليه رغم ان مكانش في مشاعر من نحيتي؟ (رغم ان ده مش اول ولا اخر واحد يعني... احم احم.. لازم ارسم عليكوا الدور برده) علشان مع زميل شغل واحد اكتشفت ان ساعات و الواحدة مش داريانة , بترسل اشارات غلط! تفتح الباب و هي مش واخدة بالها و رغم ان القصة كلها مطولتش اوي الا انني حسيت اني بني ادمة واطية و استاهل درب الجزم انني مكانش واضحة في مشاعري من الاول. و من ساعتها اتعلمت اخد بالي كويس اوي اوي علشان موجعش حد بعد كده , حرام اللي بيتعمل فينا نطلعه على اولاد الناس

في نفس ذات الوقت اتعرفت على بطل الكورة. ده بقى كان موضوع طويل و معقد. احكيلكوا عليه الاول, اتعرفت عليه عن طريق زميلة في الشغل في صيف تانية برده , كان بطل كوره لما كان في الجامعة و الكل بيحلف به. بيشتغل بقى له شوية بره في مجال الكمبيوتر و بيعمل ماجيستير في نفس الوقت. لقينا معارف كتير مشتركوة و ابتدينا اصحاب و بعدين لقينا نفسنا بنرغي بالساعات في التليفون باليل و من غير ما حد فينا يقول حاجة بصراحة كان واضح ان احنا الاتنين بنعمل حساباتنا و بنقيم الوضع . ساعتها حتى كنت رجعت لتدريب السلة و كان بيجي يتفرج عليا (و اميد مش محتاجة اقوالوكم الوضع ده بيوتر اد ليه) و كنا بنتمشى احيانا مهع بعض في النادي. و مرة او مرتين خرجنا مع بعض. طب فين المشكلة؟ المشكلة ان مكانش فيه كيمياء خالص من ناحيتي و اعتقد هو كان واخد باله و بيديلي فرصة . كان له وجهة نظر امن لو واحدة و واحدة اصحاب و مندمجين مافيش سبب انهم ميعرفوش يكونوا اكتر من كده. كنت بحاول اقنع نفسي بالنظرية دي بس مامشيتش معايا. الواحد يعترف برده , الواد ده انا غالبا جننته, كنت باختفي بالشهر منغير حتى تليفون و بعدين يوحشني شوية , اكلمه تاني.برده بني ادمة واطية و عايزعة الحرق , انا عارفة. قاعدنا كده مدة و بعدين انا في ثتالثة جامعة اتحجبت. اعتقد بانسبة له, هي دي القشة الي قسمت ظهر البعير. قالي نفسي اشوف شكلك بعد الحجاب, اتقبلنا و بدأت التريئة "يا بنتي انا ليسه شايفك بالشورت من كام شهر, حجاب ايه و بتاع ايه" و دي كانت اول مره في حياتي اشوف حد بيهاجمني علشان الحجاب (كان في ناس بتعترض بس محدش بيهاجم) شوية اتضايقت بس عادي, اول كل حاجة بتوجع. المهم ماحدش فبينا حاول يكلم التاني بعدها بس اول لما خلصت الجامعة ة اشتغلت اتقبلنا تاني, غالبا احنا الاتنين كنا كبرنا و عقلنا و عرفنا نسامح بعض. انا سامحته على قلة الذوق و هو سامحني على عدم تحديد موقفي و اني جننته معايا. برده متكلمناش في الوموضوع بصراحة , بس مان واضح ان احنا مش لبعض, عرفنا نكون اصحاب بعد كده. بس للأسف اخبارنا انقطعت لما انا سافرت لندن, و لكن معجزة القرن , الفيس بوك, طمنيتنا على بعض تاني

المرة الجاية , احكيلكم على اول عريس,ولا الدروس المستفادة؟ هانشوف.

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w