Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات
و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي
و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس
و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا
و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها
و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا
و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان

احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده

في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اكيد اي حد هاختلف معاه او هاتتريق عليه هيزعل , بس انا بقى بقالي كتير اوى زعلانة و باخد على دماغي بالجزمة. تعبت بصارحة و قلت الواحد ينفذ عن اللي جواه شوية.
احب بس اوعد بحاجة , مش هاقول اسماء من باب انه عيب و ميصحش
انهرده بزات علشان طولت في المقدمة , قررت انني مش هاحكي قصة طويلة , ببساطة هاحكيلكوا ليه انا فاض بيا و قررت اكتب اصلا
انا كان بقى لي فوق الثلاث سنين مبتخانقش مع امي في اي حاجة تقريبا الا موضوع الجواز و خاصة اني تقريبا ثلاثين سنة و لسة "قاعدة". لأ و مش بس كده , دا انا حتى برفض اقابل عرسان , شفتوا المصيبة! و على قولها , جربت معايا كل الحيل : المحايلة , و التهزيق , و الخناق , و العياط مع المسكنة ...الخ. و كنا وصلبا في اخر الامر انني هاشوف عريس واحد (توتو عضلات) هاحكيلكوا عليه بعدين ,في مقابل سنة بلا عرسان... شوفوا طموحاتي تقلصت لدرجة ايه؟ اكبر حاجة اتمنيتها اني سنة اجازة , و قلنا من رمضان لرمضان و ربك يستر

المهم , مضوع توتو عضلات ده فكس( بفاتح الفاء و الكاف و السين , فعل ماض ثلاثي بمعنى فشل) و قلت يالا خير... سنة ... سنة اجازة ... دهب مرجان يقوت الماظ...احمدك ياااااا رب

و بعد اقل من اسبوع, يجيلي امبارح تليفون من صديقة , كنت بقالي كام يوم بحاول اكلمها اقولها كل سنة و انت طيبة و رمضان كريم. صحبتي قعدت ترغي معاية شوية و بعدين بدون مقدمات بتقولي "ياسمين, هو انت لو اتقدملك ضابط, هاتديقي؟ هو انت عندك مشكلة معاهم؟" انا حاولت على قد ما اقدر ابقى هادية خالص, قلتلها " صحبتي, انا مش مرة قبل كدة قلتيلي على مهندس و قلتليك لأ شكرا ,جيبالي ضابط؟! حرام عليكي بجد. افقدوا الامل فيا بقآ" كله والله بهزار و ابتسامة بس بيني و بينكم, انا كنت هاموت .. انا على اخر الزمن عايزين يجوزوني ضابط! (و طبعا في كورال في دماغي ماشي في طبور بيقول ضااااابط ...ضااابط ...ياسمسن هايجوزوها ضاااابط) ما علينا ... انا ساعيتها حسيت بجد اني في حلقة من مسلسل و قررت حاجتين
اولا: انا لازم اكتب عن قصة مش عايزة اتنيل
ثانيا: اللي يفضل مصاحب واحدة جابيتلوا عريس يبقى حمار و جزمة و يستاهل اللي يجراله و ام شاء الله حتى يجيلوا ضابط

و طول ما انا بحاول انام بليل بفكر هاكتب ايه و لا ايه و الكورال ورايا يردد بصوت متمرد
ضااااابط
ضااااابط!

Comments

Soad (Sue) said…
hayel ya Zew, can't wait to read the rest of the series ;)

you've always been so talented, Keep up the good work :)
Zeww said…
Thanks Soad.. really appreciate it
Nihal Fares said…
I really respect your opinion although lesa ma2artesh el series kolaha ..
bs ana ma3aky fel mabda2. we 3agbany el fekra gedan..
mayenf3sh ay ensan yenker el zerof wel a7das ely shakalet 7ayato we sha5seto we yansak le mataleb el mogtama3 le mogarad eno bey2ol enena lazm ne3mel keda we 5alas!!
kemet zolm we ehanet el ensan le nafso

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w