Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -1

كنت بفكر ابتدي بالحكاية عن توتو عضلات (اخر عريس) و بعدين قلت كدهيبقى ظلم , هايفتكم اصل و فصل الحكاية . فقلت نحكي عن اول عريس خالص , و اعتقد ان دي حكاية قلما حكيتها , و اكيد هاتكون مسلية و بعد كده قررت ان جايز احسن حل اننا نجيب الحدونة من اولها. انا لازم احكيلكم عن معنى الحب و معنى الجواز و ليه الاتنين مش زي بعض عندي. اللي بيضحك بقى ان القصة دي ابتدت من و أنا عندي4 او 5 سنين! طبعا ممكن يكون قبل كده كمان , بس هو ده اللي انا فاكراه

انا واحدة زي الف غيري اتربوا من صغرهم على قصص الحب سواء كانت الف ليلة و ليلة او قصص الاخوين جريم , دائما الامير ينقذ الاميرة و يعيشة في تبات و نبات. و يا سلام بقى لو كمان الاميرة مكانتش سلبية و عملت حاجة في حياتها غير الدعاء ان ربنا يرزقها بابن الحلال . زي مثلا حورية البحر اللي ضحت بكل حاجة علشان حبيبها او الاميرة اللي قبلت الضفضع ليصبح امير . كبرنا اننا نحب الحب, لان هو كده. الناس كلها كده .. هل في غير كده اصلا؟ فكان لازم نحب الحب

و كانت ايام الصيف زمان فيها بركة .. كانت الاجازة طوييييلة و كنت انا و جارتي طول النهار قدام التلفزيون و طول الليل في الجنينة اللي قدام البيت. الصبح اسماعيل ياسين و بليل استغماية. لحد ما في يوم اتفرجت عل فيلم بنات اليوم لعبد الحليم و ماجدة . عارفين المشهد اللي غانى فيه اهواك؟ كنت مستوعبة تماما موقف ماجدة وانا عيلة هبلة عندي 4 سنين . و طبعا نتيجة الفيلم ده انني قررت اتعلم بيانو (كلاكيت اول مرة ... مأنا اصلي حاويلت تاني و انا في ثانوي.. و في الحالتين كانت النتيجة الفشل الذريع). المهم خلينا في موضوعنا. الفيلم ده كان الصبح. بعدها ب ثلاث الابع ايام , اذ فجأة اكتشف اني بحب ابن عمي. وضع طبيعي جدا.. ابن عمي و اكبر مني و ساكن في نفس العمار و كمان بيروح المدرسة. فيه ايه ميتحبش يعني؟! ده حتى لما اهلي جم يودووني المدرسة , علشان اوافق, وعدوني اروح المدرسة بتاعة ابن عمي (كانت كدبة بيضة و اول ما روحت المدرسة عملت اصحاب و كده فسامحتهم على الكدبة دي). كنت مقتنعة تماما ان ابن عمي هو البطل و انا البطلة , و كل العيال اللي بيلعبوا معانا في الجنينة هما أما الكمبرس او الاشرار (و خاصة ان كان فيهم كام عيل غلس بيضربوا جامد) و طبعا لازم ابن عمي ينقذني من الاشرار . و دي كانت اول صدمة مع الحقيقة .. كلها كام يوم و فوقت من الفيلم اللي كنت عايشة فيه ... لا هاينقذني ولا نيلة .. كان واحد تاني جارنا هو اللي بياخد باله مني ...مش بس كده , ده طلع ابن عمي شخصيا من الاشرار! بس هأو على مين... فضيلت احبه برده بس بنظرية مختلفة ...نظرية الضفضع...مش الاميرة صبرت عليه لحد مبسيته و بقى امير... انا كمان هاصبر

مش فاكرة فضيلت بحبه لحد امتى بس هو اثر في حجات كتير , زى فريق السلة اللي دخلته في النادي (ابتدت بسبب ابن عمي بس في الاخر بقيت ادمان لكرة السلة نفسها ... و زي اي حاجة تانية .. اخدت وقتها و راحت لحالها) المهم.. فضيلت احبه كتير لحد ما ظهر في حياتي "زميل مدرسة رقم 1". دي بقى القصة الجاية

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w