كنت بفكر ابتدي بالحكاية عن توتو عضلات (اخر عريس) و بعدين قلت كدهيبقى ظلم , هايفتكم اصل و فصل الحكاية . فقلت نحكي عن اول عريس خالص , و اعتقد ان دي حكاية قلما حكيتها , و اكيد هاتكون مسلية و بعد كده قررت ان جايز احسن حل اننا نجيب الحدونة من اولها. انا لازم احكيلكم عن معنى الحب و معنى الجواز و ليه الاتنين مش زي بعض عندي. اللي بيضحك بقى ان القصة دي ابتدت من و أنا عندي4 او 5 سنين! طبعا ممكن يكون قبل كده كمان , بس هو ده اللي انا فاكراه
انا واحدة زي الف غيري اتربوا من صغرهم على قصص الحب سواء كانت الف ليلة و ليلة او قصص الاخوين جريم , دائما الامير ينقذ الاميرة و يعيشة في تبات و نبات. و يا سلام بقى لو كمان الاميرة مكانتش سلبية و عملت حاجة في حياتها غير الدعاء ان ربنا يرزقها بابن الحلال . زي مثلا حورية البحر اللي ضحت بكل حاجة علشان حبيبها او الاميرة اللي قبلت الضفضع ليصبح امير . كبرنا اننا نحب الحب, لان هو كده. الناس كلها كده .. هل في غير كده اصلا؟ فكان لازم نحب الحب
و كانت ايام الصيف زمان فيها بركة .. كانت الاجازة طوييييلة و كنت انا و جارتي طول النهار قدام التلفزيون و طول الليل في الجنينة اللي قدام البيت. الصبح اسماعيل ياسين و بليل استغماية. لحد ما في يوم اتفرجت عل فيلم بنات اليوم لعبد الحليم و ماجدة . عارفين المشهد اللي غانى فيه اهواك؟ كنت مستوعبة تماما موقف ماجدة وانا عيلة هبلة عندي 4 سنين . و طبعا نتيجة الفيلم ده انني قررت اتعلم بيانو (كلاكيت اول مرة ... مأنا اصلي حاويلت تاني و انا في ثانوي.. و في الحالتين كانت النتيجة الفشل الذريع). المهم خلينا في موضوعنا. الفيلم ده كان الصبح. بعدها ب ثلاث الابع ايام , اذ فجأة اكتشف اني بحب ابن عمي. وضع طبيعي جدا.. ابن عمي و اكبر مني و ساكن في نفس العمار و كمان بيروح المدرسة. فيه ايه ميتحبش يعني؟! ده حتى لما اهلي جم يودووني المدرسة , علشان اوافق, وعدوني اروح المدرسة بتاعة ابن عمي (كانت كدبة بيضة و اول ما روحت المدرسة عملت اصحاب و كده فسامحتهم على الكدبة دي). كنت مقتنعة تماما ان ابن عمي هو البطل و انا البطلة , و كل العيال اللي بيلعبوا معانا في الجنينة هما أما الكمبرس او الاشرار (و خاصة ان كان فيهم كام عيل غلس بيضربوا جامد) و طبعا لازم ابن عمي ينقذني من الاشرار . و دي كانت اول صدمة مع الحقيقة .. كلها كام يوم و فوقت من الفيلم اللي كنت عايشة فيه ... لا هاينقذني ولا نيلة .. كان واحد تاني جارنا هو اللي بياخد باله مني ...مش بس كده , ده طلع ابن عمي شخصيا من الاشرار! بس هأو على مين... فضيلت احبه برده بس بنظرية مختلفة ...نظرية الضفضع...مش الاميرة صبرت عليه لحد مبسيته و بقى امير... انا كمان هاصبر
مش فاكرة فضيلت بحبه لحد امتى بس هو اثر في حجات كتير , زى فريق السلة اللي دخلته في النادي (ابتدت بسبب ابن عمي بس في الاخر بقيت ادمان لكرة السلة نفسها ... و زي اي حاجة تانية .. اخدت وقتها و راحت لحالها) المهم.. فضيلت احبه كتير لحد ما ظهر في حياتي "زميل مدرسة رقم 1". دي بقى القصة الجاية
Comments