Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -14



طبعا و في المرحلة دي, كانت في خطوبات و افراح لاصحاب بدأت تظهر في الافقو فكان عادي الجملة بتاعة "في واحد شافك في خطوبتي و عايز يتعرف عليكي"و عامة كان بيكون وراها مجموعة من القصص الوهمية كلها بتدور حول الواحد ده قد ايه جميل و عظيم و هايل و ازاي احنا ليقيين على بعض جدا. اول واحدة من النوع ده كانت في خطوبة صحبتي, و تاني او ثالث يوم كان عيد و سافرت مع اهلي شرم الشيخ و صحبتي كلمتني حكيتلي على الشاب العظيم اليي متفصل علشاني, و ان هي مش مصدقة ازاي مأخدتش بلها لغاية دلوقتي. الولد قعد يزن , اشوفها تاني, اشوفها تاني, تقوله مسافرة مع اهلها, كل يوم تكلمني تقولي بيقول هايسافر لك شرم الشيخ , قلت ايه يا غعم الهبل ده , انا خلاص جايا . و بعد اما رجعت القاهرة , اتوضبت خروجة مع اصحاب كتير و قعدت مع الولد. طول الساعتين اللي قعدناهم مع بعض بيتكلم عن الكورة, هو اه انا معنديش مشاكل مهع الكورة , بل بالعكس, انا بشجعها من بعيد لبعيد. بس الولد بقاله سنة و نص متخرج و لسه قمة اماله في الحياة انه يحترف كرة قدم , كده كتير عليا. فين الشغل و الطموح و الخطط بتاعة المستقبل و كده؟ و بعديتن طول السعتين جدزول مفكرش يسألني اي حاجة , شريط متواصل على موضوع الكورة, طبعا الموضوع انتهى على كده,و كان كفاية اوي منه كده فعلا

القصة دي اتكررت كذا مرة, مرة مع "دي جيه" اعتزل و قرر يتدين و يدور على واحدة محجبة بس كوول. الواد ده كانت عربيته جامدة قوي و كان ظريف بس برده مفيش كيمياء خالص. و بعد كده اعتقد كان في خريج سياسة و اقتصاد في التجنيد , برده مفيش كيمياء, و مش فاكرة اوي اذا كان في تاني ولا لأ

كان في قصة مسلية جدا برده . مرة كنت بتعشى مع العائلة الكريمة في كورتجيانو مصر الجديدة. و أحنا داخلين المطعم لقيت واحد متنح في خلقتي, اتخضيت لاصراحة بس كان هو مع عيلته و انا مع عيلتي في قلت مفيش قلق (ساعتها كان موضة التحرش الجنسي بدأت و الدنيا مبقيتش امان) المهم بعد عشر دقائق ربع ساعة دخلي ست شكلها عادي يعني مش قلق خالص و قعدت تلف حولين التربيزة بتاعتنا على الاقل 3 دقائق, و 3 دقائق على الساعة في صمت رهيب بيمروا براحة اوي, قلتلها, حضرتك بتدووري على حاجة؟ قالتي مش عارفة اقول ايه , ابتسمت و سكت, قالت: هو أنت متجوزة؟ سكت و بصيتلها بترقب و قلق. قالت انا كنت بدوور على الدبلة, و بعدين بلعت ريقها و قالت : اصل ابني شافك و هو داخل, والدي قاطعها و قالها, ايوة يا فندم , اي خدمة.؟ قالت اصل ابني فلان شاف الانسة... انسة صح؟ هزيينا دمغنا و قلنا نشوف الست المجنونة دي عايزة ايه ,قالت شاف الانسة و قالي يا ماما اخطوبيهالي! فأنا الصراحة مش عارفة اقول ايه. احنا طبعا اتثبتنا, ايه يا عام شغل الشبطان ده؟ هو عايل صغير عايز عسلية مثلا؟ و احنا الخمسة ساكتين محدش فتح بقه, طلعت الست جري و جابت الواد من ايده, يا عروسة بصي عليه.. انت مكسوفة و لا ايه؟ دا فلان ابني معجب و عايز يتقدملك! صمت رهيب. حتى والدي اتثبت! أمي ساعتها قالتلها, طب ينفع نتكلم في الموضوع ده بعدين؟ الست اخدت رقم تليفوننا و سحبت الواد المتنح و مشيوا. الحمد لله, أمي خلصيت الموضوع في التليفون

   

Comments

Jaz said…
LOL!
I feel for you :)
Anonymous said…
ممكن اسال على موضوع الكميا ده
هوا لازم يحصل من اول مره
ما ينفعش يعنى نصبر عليه شوية
مش يمكن احنا الى فاهمين غلط
Zeww said…
@Jaz.. oh darling... I knew you would understand!

@Anonymous
اكيدمبيحصلش من اول مرة, بالعكس, انا مقتنعة انه لازم بياخد وقت. ساعات الواحد او الوحدة ممكن يدي نفسه فرصه, بس معظم الاوقات كلمة مافيش كيمياء دي معناها ان في كيمياء بالناقص يعني بالبلدي حد بيسد نفس حد. و النوع ده مهما اديته وقت, هي بتكون قفلة من الاول
gmr14 said…
ههههههههه
ربنا يوفقك وينولك مرادك

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك...

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w...