Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -13

 في حد ترك تعليق مستفز شوية على التدوينة اللي فاتت. , انا سايباها يعني ابقوا خدوا بصة عليها. بصراحة استفزتني اخر حاجة : من حق اي بني آدم يكون اي رأي طبعا, بس مش بفهم ان ازاي حد يدي نفسه الحق انه يقرر مصير حد تاني. التعليق بيقول انني مصيري اني اعيش وحيدة ... لاسؤال بقه, اش عرفك لا مؤخذة؟ اذا انا نفسي لسه معرفش. سعدتك كنت قعدت مع ربنا و اتكلمتوا في الموضوع ده و نسيتوا تقولولي؟ و لا انت ما شاء الله يعني عندك بصيرة ؟ و لا ذكائك خارق و ده استنتاجك الشخصي. اتفقعت شوية و قلت اطلعهم عليكوا في التدوينة دي, بس مش هاطول, ما انا كده كده كنت عاملة حسابي على بعض االاعتراضات
   
المرحلة اللي بعدها هي السنة بتاعة "اي بي ام" هي اه سنة واحدة بس بس ايه سنة عجب , مليانة قصص و حكايات, و انا بحاول افتكر في السرير قلت لنفسي.. يا نهار ابيض.. كل ده في سنة واحدة, رضت نفسي قالت, ما أنت اصلك مفترية يا ياسمين, قفلت الموضوع بسرعة و دخلت نمت

في حكايات طويلة و في قصيرة , خالبنا في القصيرين الاول. مبدائيا قصة زميل في الشغل, اتعرفت عليه السنة اللي قبلها اثناء التدريب الصيفي , كنت حاسة ان في مشاعر من ناحيته بس ماكنتش متأكدة, كان غريب شوية. لما اشتغلت بقى بعد التخرج الموضوع تأكد بس مبقيتش عارفة اعمل ايه و بدعي ربنا ان الموضوع يروح لوحده علشان محدش ييتجرح , ما انا مقروصة من قصة قبلها و لسه ضميري واجعني. بغض النظر عن ان من ناحيتي ما كنتش غفي مشاعر خالص, هو كمان كان عنده مشكلتين. اولا كان نكدي جدا جدا جدا, كل ما تيجي فرصة اننا نقعد مع بعض يقعد يعيد و يزيد في قد ايه هو زهقان و وحيد و قرفان من عيشته. كان من كتر الحكايات انا شخصيا بكره حياتي. تاني حاجة انه بعد ما قرر يتكلم معايا في الموضوع و اعتذرت له كبرت في دماغه فكرة انه انا بثقل عليه  و انه الحل علشان اعرف حقيقة مشاعري ناحيته انه يخليني اغير عليه. طبعا انا اول لما سمعت الحوار ده انهرت على روحي من الضحك و قلت حاجة شابه "يوه يا منيل, جدتك واكسة ضحكتني" بس قعد لمدة مش قليلة كل يوم يطلب مني اعرفه على واحدة من صحباتي (مش كصديق يعني, واحد عايز يضبط) و لو حصل انني قلت  لأ فلانة دي مرتبطة او ان علانة دي انت مش النوع اللي هي بتحبه, كان الرد بيكون, : شفتي! اديكي بتغيري أهو! و لا هو افتراء يعني, لا عايزاني و لا عايزاني اكون مع حد تاني. الموضوع اتنتهى لما هو جاء له مشروع في السعودية , مرجعش منه غير لما انا كنت سافرت لندن خلاص. و انقطعت الاخبار

في واحد تاني في الشغل لمح بوضوح انه عايز يتكلم معايا في "موضوع " و لما لمحت برضه بوضوح انني "في حد في دماغي" و مش هاقدر اتكلم في مواضيع, قرر ان همه الاول و الاخير انه يخنق عليا. مكررهاش كتير , بس مش هانساله ان حرق عليا مفاجأة كل اصحابي كانوا عاملينهالي بمناسبة حصولى على المنحة و استعدادي للسفر. لقيته في اول النهار بعت ايميل بيقول " انا اسف مش هقدر احضر الحفلة المفاجاة بتاعة توديعيك" اللي هو, متشكرة اوي.. ان شاء الله عنك ما حضرت, بس ليه تحرق المفاجأة اللي الناس تعبت اوي علشان تحضرها. طب انا غلسة و استاهل الخنق, هم ذنبهم ايه؟ وبرضه انقطعت اخباره لما سافرت

كان في فالشغل واحد قابلته في اول تدريب صيفي لي (اللي هو كان قابلها ب 4 سنين بس مش كتير يعني)و كان قعد يتتريق عليا علشان أنا صغيرة اوى! كان بيقول, يعني لما انا كنت بتعلم المش كان هو بيجري و يلعب كرة قدم , و لما كنت انا يا دوب بقول كلمتين, كان هو بيتكلم عربي و انجليزي و بيتعلم فرنساوي كمان, و غالبا اول لما انا دخلت المدرسة , كان هو ابتدئ يصاحب بنات. و انا طبعا لسه في صيف سنة اولىو كان الموضوع ده عاملي رهبة شديده و بقوله حضرتك و بتاع, اتقابلنا تاني في الشغل و بقينا زملاء في شركة مافيهاش القاب ,و اول حاجة قالهالي ايه؟ "والله كبرت و احلوتي يا ياسمين" قدام زملائي في الشغل و حاجة فضيحة. هذا الشخص الذوق جدا كان المفروض متجوز, بس هو كان فخور جدا بانه لعبي و بتاع ستات و مدوخ مراته. متفهموش ليه, رغم انه كان واحد كوول جدا الا اني لفت نظره , رغم اني محجبة. قعد اسبوعين ثلاثة يحاول معايا علشان اخرج معاه, بس في الاخر اكتشف اني دقة قديمة و دمي ثقيل و راح لحال سبيله . شفته بعدها بكذا سنة مع مراته التانية و بعدها بكذا سنة تانيين مع مراته الثالثة , بيتجوز و يطلق  بنفس السرعة اللي بيغيير فيها رخصة العربية. يالله بالشفاء.. مالناش دعوه

هاكتفي دلوقتي و اكمل بعدين
فتتكم بعافية 

Comments

Unknown said…
I read that comment yesterday morning and I have been thinking about it all day long. It pissed me off.

No doubt that Mr/Ms Insightful has to stop being so insightful
Zeww said…
@Noha..
It feels good to know someone else shares your negativity, so thank you for letting me know. :)

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w