Skip to main content

انا اسفة , مش عايزة اتنيل-11 -

اسكتوا, مش انا بقيت مشهورة؟ مش مشهورة اوي يعني, نص مشهورة . او علشان ابطل مبالغة, اكون صريحة, ممكن اكون هابقى مشهورة , يوووه مش مهم, انا قصدي اقول اني غير القراء اللي انا عارفاهم و معرفهمش , شاركتني صاحبة ليا ان "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" اتعرضت على اصوات عالمية , و ادي اللينك اهو علشان اعيش دور البنت المشهورة
http://globalvoicesonline.org/2010/09/04/egypt-wanna-be-a-bride-from-blog-to-tv/

نرجع لموضوعنا , مرة كدة في صيف سنة 3 تليفون البيت رن, و على غير العادة, انا رضيت على التليفون ( انتوا عارفين براوية من يومي و ماليش في التليفونات), المكالمة مشيت كده:
انا: الو
واحدة: الو, مساء الخير
انا:مساء النور
واحدة: ممكن اكلم مامت ياسمين
انا (طبعا بمنتهى الدهشة): انا ياسمين , مين معايا؟
واحدة: ازايك يا حبيبتي, انا مامت فلانة زميلتك في كورس الاسباني
(ايوة ايوة, من ضمن الدجات كتير اللي بدأتها و مكملتهاش, اللغة الاسبانية... و لو جاتلي فرصة, جايز ابدء تاني) ما عالينا
انا: اهلا و سهلا يا طنط, في حاجة؟
طنط: لو سمحت ممكن اكلم مامي؟
انا: خير يا طنط؟
الفضول طبعا هايموتني
طنط: عايزاها في موضوع
اديت التليفون لأمي و طبعا باكل في نفسي من الغيظ و الفضول . ممكن يعني اكون عملت ايه منيل لدرجة ان الست عايزة امي و مش راضية تكلمني انا! ايه يا عم القلق ده! اصلا انا كل علاقتي بالبنت انها معايا في درس الاسباني, لأ صحيح, في مرة كانت مرواحة مصر الجديدة هي و صاحبتها فا اخدتهم معايا بالعربية. تكون الست هاتقول لامي لو سمحت بنتك متعرفش بنتي تاني مثلا؟ و هي البنت هابلة مش عارفة تقول الكلمتين دول؟
امي خلصيت المكالمة و انا قال ايه قررت اعمل ثقيلة و ماسألش عن الموضوع. اكيد كان الفضول مرسوم على كل ملامحي بس انا وحش, انا جدع , مش عايزة اعرف اصلا. امي اصلا كانت بتتفادى انها تجيب عنيها في عنييا, و ده طبعا بيشعلل الفضول اكتر
خلاصنا العشاء و امي دخلت اتكلمت مع ابويا وو قفلوا الباب (و دي عمرها مبتكون علامة كويسة ...اكيد الموضوع قلق) المهم, دخلت انام و دماغي قعدت تودي و تجيب. و باعدين الصبح مش فاكرة ليه روحت الجامعة و لما رجعت أمي اعترفت على كل حاجة... الموصوع فيه عريس!!

ايه بقى الحكاية, ابن عمة البنت (اللي مش فاكرة اسمها بصراحة) كان مرة فايت عليها بعد الكورس يروحها فشافني و احنا نازلين من الكورس و قرر يتكلم مع مامت البنت. بالورقة و القلم , مواصفات الشاب كانت مش بطالة, و مش قادرة اوصفلكوا القلم اللي اخادته في نفسي يا معلم, الواد شافني و اتثبت...جمالي ابهره...ازاي يا رب انا جامدة كدة..مش هاقدر اوصفلكوا الاحساس يعني . قالوا فا ايه؟ هتروحي تشوفيه؟ قلقت شوية , هو صحيح لو انا عاجباه اوي كده, مجاش يكلمني ليه؟ امي قالتلي, علشان اكيد مكنتيش هاترضي تكلميه طبعا. قلتلها و مين قال كده؟ اكيد كان هايكون احسن من ان طنط تكلمك يعني, حتى على الاقل اكون انا شوفته و حددت موقفي قبل ما يخش الموضوع في اهالي! اعتقد ان امي جالها صدمة من افكاري المجنونة و اعتقد ان دي كانت بداية ادراكها اني اميل الى التحرر و اكره التقاليد . برده ما عالينا , بعد ما اختلفنا كتير في الموضوع ده اتفقنا اني ماشي هاشوفه.

المهم روحنا قابلناهم ,ماكنش في كيمياء خالص...خالص...خالص. الحقيقة مش فاكرة عنه كتير, عارفين الشخصيات اللي مبتسيبش اي انطباع؟ لا معاه ولا ضده... المهم و احنا مروحين امي طبعا سألتني في 3 كلمات اصبحه من المحفوظات بمرور الوقت "ها يا ياسمين؟" السؤال ده بجد بكره تقريبا قد ما بكره عقبالك! المهم, اول لما امامي سألت, انا اتفتحت في العياط

ليه يا بنتي؟ مالك يا حبيبتي؟ حصل ايه بس؟ حاولت اشرح و هي حاولت تفهم بس موصلناش لحاجة. نفس الحوار ده لسه بنقولوا لحد انهرده مع قليل من التطورات و تعقيدات الحزوار. خالينا في موضوعنا . حاولت اشرح ان الولد مافيهوش حاجة غلط, بس برده مفيهوش حاجة صح. حاولت اقول اني صعب عليا نفسي قوي لما فكرت اني بتجوز الولد ده بالطريقة دي و انا لسه عندي21 سنه. حسيت اكيد في احسن من كده, انا عايزة حب زي الافلام مش اي جوازة كده و السلام. غالبا مش هتقدروا تفهموني او هاتحسوا اني مغرورة, متعجرفة(هي مش الكلمة بتتقال كده برده؟) قولوا اللي انتوا عايزينوا بس فاكروا فيها كده: انا كان عندي طموحات و احلام, وجربت الحب قبل كده, ماكنتش شايفة سبب يخليني انتنازل عن احلامي دي.

و دي كانت حكاية عريس 2 و نهاية مرحلة الانفتاح

Comments

Nihal Fares said…
Looking forward to the rest of them :) ..
Ramy said…
5aleteny 2a2rah fel kesa kolaha :D el 11 goz2 kolohom!!

bs walahi bete3rafy tekteby kewayes ;)

el global voices etsarafet beky.

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w