Skip to main content

Posts

-1- حتى انا ذهبت إلى ميدان التحرير

الوطنية حاليا جابت منتهاها معايا, لأني حسة ان في امل في التغيير. انا في اخر 6 سنين مثلا كنت دائما المستقبل بالنسبة لي كلمة واحدة : هجرة! علشان كنت حسة ان مفيش امل في ان الوضع يتحسن, ان المصري هيفضل مصري, همجي, , غير منظم على الاطلاق و سلبي غير  قادر على التغيير. كنت كمان ماليش في السياسة خالص, بل بالعكس,قدر المستطاع باحاول افصل نفسي عن الاخبار و الاحداث علشان ميتحرقش دمي و يجيلي اكتئاب . الحقيقة ان قبل يوم 25 يناير بكام يوم قعدت افاكر انا و بعض الاشخاص المقربيين , هو احنا مستنيين ايه علشان نفرقع؟ قصدي, البلد بقت عايزة الحرق من كتر الفساد بجميع انواعه, مش هعددها, مش دي الفكرة , الفكرة ان حسيت قد ايه انا كمان بقيت سلبية و متكتفة. امتى الواحد هايجيب اخره و يقول كفاية, حرام. الحقيقة, فكرت انزل انا كمان المظهرات يوم 25 يناير بس منفعش بس لأول مرة في حياتي, فتحت التلفزيون على قناة الجزيرة, و فتحت تويتر و قعدت اتابع الاخبار اليوم ده كان نقطة انتقالية في حياتي زي ما كان في تاريخ مصر, لان اللي شوفته يومها كان اجابة السؤال الي بدور عليه, امتى هننفجر؟ دلوقتي حالا! من يومها و انا قررت اني مسكت...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -16

غيبت غيبة طويلة المرة دي. انا اسفة , حقكم عليا, و رغم اني مكنتش هاتضايق من نفسي لو قلتلم خلاص زهقت من الموضوع ده و مش عايزة اكمل . كنت هابقى عادي يعني, عارفة انه عيب فيا و مش دائما باحول اصلحه , بس الصراحة , المرة دي مش الزهق هو المشكلة . في الحقيقة , ماكنش في مشكلة اصلا, كتن عندي بس بعض الاوهام في دماغي .  احكيلكم, فاكرين اول لما بدأ اكتب السلسلة دي, كنت تقريبا وصلت لحالة رضا بالحال, و ضبطت نفسي تماما اني فعلا مش عايزة اتنيل, مش متلقا يعني, اكيد طول عمري عايزة و هاعوز احب و اتحب, بس كنت قررت مش هاتعرف على حد قصد الجواز, بالبلدي, مش هاقابل عرسان, و صدقوني, مهما قلت النهارده او بعد كده , اعرفوا اني في حالة من الحيرة و الزهق و اللخبطة و متمسكوش عليا الكلام, لاني برده لسه مقتنعة ان المقابلة المترتبة دي (اللي هي عكس الصدفة اللي بتحصل لوحدها) مش طريقة طبيعية للتعارف و بيكون فيها تعقيدات كتير ملهاش اي معنى غير لو احنا سايبين الدنيا تمشي لوحدها. اللي حصل اني بعد ما كتبت التدوينة ال 13(, اللي هو اصلا طلع او نزل رقم نحس اصلا!), تدخل القدر و اتحطيت في موقف من اياهم و اتعرفت على واحد ابن حلا...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -15

فاكريني؟ ايوة , انا ياسمين, جيت تاني. باعتذر انني اتأخرت, بس انا قلتلكم قبل كده , عندي مشكلة انني دائما بابتدي حاجة و ماخلصهاش. و لكن تحت الحاح الجماهير (معليش هاعيش الدور شوية) قررت اني لازم اكمل, فالاول علشنكم, و لكن برده علشاني. انا اصلي لما بدات السلسلة دي, لقيت انني غصب عني براجع حاجات قديمة و بفهم علاقتها بقراراتي دلوقتي, فباستفاد انا كمان, و لا اجدع طبيب نفسي في الدنيا. ما علينا, باقول ندخل في الموضوع على طول احنا كنا بنتكلم عن السنة العظيمة بتاعة اي بي ام و اللي حصل فيها. يتبقى في السنة دي 3 حكايات, هابتدي بقصة تظبيطة طنط . طنط دي كانت صديقة لجدتي الله يرحمها, و بالتالي صديقة لأمي و عمتي و العيلة و عيلة العيلة. و كانت بتسافر كل سنة اربع خمس مرات تشتري ملابس من المانيا و ترجع تعمل "اوبن داي" للمعارف و الاصحاب, فبالتالي كانت صديقة مش لعيلتي بس, لأ كل عائلات مصر الجديدة ساعتها. اللي حصل بقى انها عرفت انني اتخرجت من الجامعة و اشتغلت فحسيت ان واجبها الاجتماعي انها تتدخل و تشوف موضوع الجواز ده. و قالت تعمل حويطة و تعملها في الخباثة لما عرفت من امي انني مش عاجبني موضوع قابل...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -14

طبعا و في المرحلة دي, كانت في خطوبات و افراح لاصحاب بدأت تظهر في الافقو فكان عادي الجملة بتاعة "في واحد شافك في خطوبتي و عايز يتعرف عليكي"و عامة كان بيكون وراها مجموعة من القصص الوهمية كلها بتدور حول الواحد ده قد ايه جميل و عظيم و هايل و ازاي احنا ليقيين على بعض جدا. اول واحدة من النوع ده كانت في خطوبة صحبتي, و تاني او ثالث يوم كان عيد و سافرت مع اهلي شرم الشيخ و صحبتي كلمتني حكيتلي على الشاب العظيم اليي متفصل علشاني, و ان هي مش مصدقة ازاي مأخدتش بلها لغاية دلوقتي. الولد قعد يزن , اشوفها تاني, اشوفها تاني, تقوله مسافرة مع اهلها, كل يوم تكلمني تقولي بيقول هايسافر لك شرم الشيخ , قلت ايه يا غعم الهبل ده , انا خلاص جايا . و بعد اما رجعت القاهرة , اتوضبت خروجة مع اصحاب كتير و قعدت مع الولد. طول الساعتين اللي قعدناهم مع بعض بيتكلم عن الكورة, هو اه انا معنديش مشاكل مهع الكورة , بل بالعكس, انا بشجعها من بعيد لبعيد. بس الولد بقاله سنة و نص متخرج و لسه قمة اماله في الحياة انه يحترف كرة قدم , كده كتير عليا. فين الشغل و الطموح و الخطط بتاعة المستقبل و كده؟ و بعديتن طول السعتين جدزول مف...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -13

 في حد ترك تعليق مستفز شوية على التدوينة اللي فاتت. , انا سايباها يعني ابقوا خدوا بصة عليها. بصراحة استفزتني اخر حاجة : من حق اي بني آدم يكون اي رأي طبعا, بس مش بفهم ان ازاي حد يدي نفسه الحق انه يقرر مصير حد تاني. التعليق بيقول انني مصيري اني اعيش وحيدة ... لاسؤال بقه, اش عرفك لا مؤخذة؟ اذا انا نفسي لسه معرفش. سعدتك كنت قعدت مع ربنا و اتكلمتوا في الموضوع ده و نسيتوا تقولولي؟ و لا انت ما شاء الله يعني عندك بصيرة ؟ و لا ذكائك خارق و ده استنتاجك الشخصي. اتفقعت شوية و قلت اطلعهم عليكوا في التدوينة دي, بس مش هاطول, ما انا كده كده كنت عاملة حسابي على بعض االاعتراضات     المرحلة اللي بعدها هي السنة بتاعة "اي بي ام" هي اه سنة واحدة بس بس ايه سنة عجب , مليانة قصص و حكايات, و انا بحاول افتكر في السرير قلت لنفسي.. يا نهار ابيض.. كل ده في سنة واحدة, رضت نفسي قالت, ما أنت اصلك مفترية يا ياسمين, قفلت الموضوع بسرعة و دخلت نمت في حكايات طويلة و في قصيرة , خالبنا في القصيرين الاول. مبدائيا قصة زميل في الشغل, اتعرفت عليه السنة اللي قبلها اثناء التدريب الصيفي , كنت حاسة ان في مشاعر من ...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -12

انا جيت تاني ...قعدت افاكر يا ترى احكي عن الدروس المستفادة من سنين الجامعة و لا اسيبها لكل واحد يستنتجها على كيفه؟ فالأخر قلت هقول حجات بسيطة و اسيب الحذق يفهم اول حاجة اكتشفتها, زي ما بنات كتير بتكتشف عن نفسها في سنين الجامعة , انني , و اللحمد لله رب العالمين يعني, على قدر لا بأس به من الجمال. مغرورة؟ جائز بس ايه... رحم الله امرئ عرف قدر نفسه تاني حاجة , اكتشفت , برضه ,زي ما بنات كتير بتكتشف, انني حظي قليل في موضوع الحب ده. لي اصحاب كتير خلصوا جامعة متجوزين , او مخطوبين او على الاقل قابلوا اللي في المستقبل هيكون شريك حياتهم. و انا قابلت تجارب رفض قد ما قابلت معجبين ثالث حاجة و دي مهمة جدا, اكتشفت هوس الشعب المصري بالتضبيط عامة و الجواز خاصة مما يؤدي الي مواقف محرجة كتير رابعا  و دي برضه مهمة جد, ان غالبا الاهالي المتحمسين دول بيكونوا عندهم حلم كامل في دماغهم للفرح و الشقة و العفش و كل حاجة, مش ناقص بس غير الباش مهندس اللي هيلعب دور العريس او الانسة الموقررة اللي هاتلبس الفستان الابيض. الاهالي دول منهم للأسف الشديد أهلي انا شخصيا خامسا و غالبا دي اهم حاجة , اني بدأت اكون رأيي ...

انا اسفة , مش عايزة اتنيل-11 -

اسكتوا, مش انا بقيت مشهورة؟ مش مشهورة اوي يعني, نص مشهورة . او علشان ابطل مبالغة, اكون صريحة, ممكن اكون هابقى مشهورة , يوووه مش مهم, انا قصدي اقول اني غير القراء اللي انا عارفاهم و معرفهمش , شاركتني صاحبة ليا ان "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" اتعرضت على اصوات عالمية , و ادي اللينك اهو علشان اعيش دور البنت المشهورة http://globalvoicesonline.org/2010/09/04/egypt-wanna-be-a-bride-from-blog-to-tv/ نرجع لموضوعنا , مرة كدة في صيف سنة 3 تليفون البيت رن, و على غير العادة, انا رضيت على التليفون ( انتوا عارفين براوية من يومي و ماليش في التليفونات), المكالمة مشيت كده: انا: الو واحدة: الو, مساء الخير انا:مساء النور واحدة: ممكن اكلم مامت ياسمين انا (طبعا بمنتهى الدهشة): انا ياسمين , مين معايا؟ واحدة: ازايك يا حبيبتي, انا مامت فلانة زميلتك في كورس الاسباني (ايوة ايوة, من ضمن الدجات كتير اللي بدأتها و مكملتهاش, اللغة الاسبانية... و لو جاتلي فرصة, جايز ابدء تاني) ما عالينا انا: اهلا و سهلا يا طنط, في حاجة؟ طنط: لو سمحت ممكن اكلم مامي؟ انا: خير يا طنط؟ الفضول طبعا هايموتني طنط: عايزاها في موضوع...