Skip to main content

وحشتني

على الرغم من كل اللي بيحصل حوليا، اللي مهما حاولت انكره او اتغاضى عن وجوده بيغمرني بالاحساس باليأس وخيبة الأمل، مش قادرة أبطل أفكر فيك، بس متقلقش.. أنا كويسة وزي الفل.
مش متأكدة إذا كان ده حالة ال 
passive-aggressive
 اللي عندي دي سببها عدم مبلالة حقيقي للواقع الغريب اللي بعيشه اليومين دول ولا ده علامة ان الواحد جتته تلّمت من كثر ال
rejection
 ولا ببساطة هي كانت مسألة وقت، والوقت عدى خلاص.
 الخلاصة اني  فكرت مع نفسي مرارا وتكرارا وحقيقي مش قادرة ألومك على أي حاجة. اصل ابقى في حالة 
denial
 عجيبة لو لسة مش واخدة بالي ان العيب في انا، ما هو مش ممكن يكون كل الناس غلط وانا اللي صح لما المشكلة تتكرر كذا مرة. اعذرني.. انا اللي مقرأتش ال
Terms and Conditions
 بوضوح قبل ما اقول اني موافقة. أنا أسفة أني حطيتك في موقف سخيف لدرجة أنك خليت بالوعد الوحيد اللي وعدتني به علشان تفهمني ان القصة انتهت.
بس والله بجد، انا عذراك ومش زعلانة منك خالص، بالعكس، اديني اهو بعتذرك لو لسه بتقرا البلوج بتاعتي اصلا. انت بس واحشني ، وحشتني أوي بصراحة.
 بس متخافش، أنا بحترم رغبتك وقرارك في الانسحاب من حياتي. بس لو انت فعلا بتقرا البلوج دي، متلومنيش اني بكلمك،  انت مكنتش هتشوفها لو انا كمان مش وحشاك

Comments

Popular posts from this blog

الفرق بين الطبخ على نار هادئة والطبخ السريع

 لاحظت إن بقى لى فترة كل تدويناتي إما تتحدث عن الحب (أو عدمه) والمشاعر (أو عدمها) أو تدوينات حزينة نكدية بتبني جو من  الكآبة العامة اللي محدش لا طايقها ولا ناقصها اصلا. فقررت بيني وبين نفسي أني مش هكتب حتى يكون عندي شئ خفيف وظريف أكتب عنه. المشكلة للأسف اللي وجهتني هي أن كل اللي بيدور في بالي دلوقتي إما الشغل ومشاكله اللي مبتخلصش أو حوار المشاعر اللي قلت إني مش هتكلم فيه، فقررت أسكت. بس النهارده وأنا في العربية مراوحة البيت من الشغل جائت لي فكرة قلت رغم إنها بتكسر شوية القرار اللي فوق إلا إنها تمشي مع فكرة خفيفة فممكن نعملها إستثناء فكرت في قد إيه "الإعجاب أو الإنبهار" بشخص ده عامل زي طرق الطبيخ، فيها السريع واللي على نار هادئة والللي الواحد يقعد يجهز فيه ويستنى عليه في الفرن إنه يستوي، مبيستويش. طبعا أنا محبب عليا أقول "الحب عامل زي الطبيخ"، بس من ناحية، أنا لسة من كام يوم بقول إن الإعجاب محتاج كثير علشان يبقى حب أصلا، ومن ناحية تانية حسيت إن الجملة مستهلكة جدا من قبل النكت القالشة.    أنا كنت طول عمري بميل للطبيخ السريع، زي طريقة "ستير فراي"، في

انا اسفة , مش عايزة اتنيل -0

بمناسبة شهر رمضان الكريم اللي الناس فيه بتبقى زهقانة و عايزة حكايات و بمناسبة اني كل ما اقعد قدام التلفزيون الاقي مسلسل مختلف فيه سوسن بدر بتقول لإبنها او بنتها "عقبال ما افرح بيكي و بمناسبة اذاعة مسلسل عايزة اتجوز اللي كل الناس بتبصلي اني المفروض اخده مثل اعلى و اروح ادور على عريس و بما ان عادة المصريين ان لازم ينكدوا على الواحد في اي مناسبة سعيدة و يفكروا باللي نقصوا في حياتوا و بمناسبة كلمة "عقبال" اللي عمري ما حبيتها ولا طيقتها و بمناسبة العريس الاخير , توتو عضلات اللي خلاني جبت اخري و قلت " رضينا بالهم و الهم مارضيش بينا و بمناسبة حالة الاكتئاب الاخيرة الي كنت فيها مش عارفة اشوف ربع الكوباية المليان احب اشارك معاكوا حكيتي مع الحب و الجواز و الذى منه , هاسميها "انا اسفة , مش عايزة اتنيل" . الحكاية دي فيها فضايح , و اعترافات , جزء لا بأس به من تاريخي الاسود . القصص كتير , منها الي يضحك و منها الي يبكي بس في الاخر هيا حصليت خلاص , و تسببت في تكوين شخصيتي و الي حصل حصل , و جائز لو شاركت الناس, تقدروا انا ليه بقيت كده في ناس هاتزعل مني , عادي متوقعة, ما اك

When Love Died

Yes, love died, about a year ago. No body knows exactly when, but it was sometimes early September or late August. Can you imagine something as big as love dying and no one noticing? Well, people did notice, in a way or another, but rather they couldn't possibly imagine that love , could in fact, die! For some, it changed into other feelings; feelings that could have usually be confused with love - lust, possessiveness , compassion, familiarity, kindness, fear of loneliness or even instinctive protectiveness. But there are a few people who are still lost at see with the void that death of love left behind. They struggle to find meaning. They... Ah well,.. Here are some stories from these people: Scene 4 Greenwich Wednesday, September 4th, 2014 It wasn't very rainy that day, unlike the rest of the week, so Tom thought that today has to be the day. He stopped at Marks and Spenser's on the way to class to pick up some flowers and concealed them cleverly. The day w