انا سمعت خبر حكم السجن على المتحرش يوم الاربعاء الى فات , يعنى متأخر يوم , و كنت فى غاية السعادة : جايز عشان حسييت انى اخدت ثأر سنين الجامعة كلها .الحقيقة , انا عمرى ما كنت فهمة موضوع الثأر ده, يعني مكنتش ممكن عمري اتصور انى اتمنى لحد شر حتى لو جرحنى , بس صراحة , لما حكموا على الراجل انا حسييت بنوع غريب من السعادة , جايز الثأر و جايز شماتة برده. شبه الاحساس بالشماتة فى الى يكسر عليا و أنا سائقة علشان اول ما يعدى يلبس فى عمود نور مش حكاية ان انا شريرة والله بس مجرد احساس بالعدل الالهى.
ما علينا , طبعا قعدت أقول لنفسى متفرحيش اوى يا ياسمين, علشان واضح ان ده رد فعل سريع للى حصل فى شارع جامعة الدول العيد الى فات و فى وسط البلد العيد الى قبله (الى هما انكروه في ساعتها و قالوا مش ممكن , دي مش أخلقنا ,و بعديين رجعوا يستشهدوا به السنة دى). قد يكون ده قرار من الحكومة علشان تلم الموضوع او وحاحد قاضى ابن حلال لى زوجة او بنت او اخت خايف عليها ( و دى بقيت حالة نادرة جدا طبعا فى المجتمع لأن محدش بيفكر فى امه و اخته دلوقتى ما دام فى موزة ماشية قدامه). او قد تكون نهى رشدى فعلا معاها وسطة جلبتلها حقها و ان دى ميزة مش عند بقيت الناس. بس على الاقل, صدور حكم في الموضوع ده يثبت ان ده فعلا حقها و يدى الامل لكل البنات ان ممكن تحاول تاخد بثأرها لو حد فكر يتحرش بيها. نهى كمان اصبحت قدوة لينا كلنا ان الوحدة لازم تفضل وراء حقها لحد ما تخده رغم عن انف اى واحد مش عجبه و رغم كل الناس الى تقف فى وشهها و تقولها حرام عليكي
و طبعا لكل الناس الى بتقول البنات هن الى بيتبرجوا و بيفتنوا الرجالو و ان يا حرام الرجالة كلهم غلابة مش عارفين يعملوا ايه فى نفسهم , هارجع اقول الكلام ده بطاطس ,الرجالة ماسبوش واحدة فى حالها, لا لابسة و لا مش لابسة , لا محجبة و لا مش محجبة. يا ربى ده حتى المنتقبة فى الشارع الولاد بيرفعوا الخمار بتعها و يتحرشوا بيها. الى بيحصل ده يا سادة بسبب انعدام القيم و الرجولة فى زمن اصبح فيه الحياء و النخوة موضة قديمة. فمن الاخر , عندى امل ان اذا كان العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم فلعل هذا الحكم يجعل النخوة بالتنخى و الرجولة بالاسترجال , و ان كانت غير موجودة اصلا فلعلاها يمكن ان تكتسب
ما علينا , طبعا قعدت أقول لنفسى متفرحيش اوى يا ياسمين, علشان واضح ان ده رد فعل سريع للى حصل فى شارع جامعة الدول العيد الى فات و فى وسط البلد العيد الى قبله (الى هما انكروه في ساعتها و قالوا مش ممكن , دي مش أخلقنا ,و بعديين رجعوا يستشهدوا به السنة دى). قد يكون ده قرار من الحكومة علشان تلم الموضوع او وحاحد قاضى ابن حلال لى زوجة او بنت او اخت خايف عليها ( و دى بقيت حالة نادرة جدا طبعا فى المجتمع لأن محدش بيفكر فى امه و اخته دلوقتى ما دام فى موزة ماشية قدامه). او قد تكون نهى رشدى فعلا معاها وسطة جلبتلها حقها و ان دى ميزة مش عند بقيت الناس. بس على الاقل, صدور حكم في الموضوع ده يثبت ان ده فعلا حقها و يدى الامل لكل البنات ان ممكن تحاول تاخد بثأرها لو حد فكر يتحرش بيها. نهى كمان اصبحت قدوة لينا كلنا ان الوحدة لازم تفضل وراء حقها لحد ما تخده رغم عن انف اى واحد مش عجبه و رغم كل الناس الى تقف فى وشهها و تقولها حرام عليكي
و طبعا لكل الناس الى بتقول البنات هن الى بيتبرجوا و بيفتنوا الرجالو و ان يا حرام الرجالة كلهم غلابة مش عارفين يعملوا ايه فى نفسهم , هارجع اقول الكلام ده بطاطس ,الرجالة ماسبوش واحدة فى حالها, لا لابسة و لا مش لابسة , لا محجبة و لا مش محجبة. يا ربى ده حتى المنتقبة فى الشارع الولاد بيرفعوا الخمار بتعها و يتحرشوا بيها. الى بيحصل ده يا سادة بسبب انعدام القيم و الرجولة فى زمن اصبح فيه الحياء و النخوة موضة قديمة. فمن الاخر , عندى امل ان اذا كان العلم بالتعلم و الحلم بالتحلم فلعل هذا الحكم يجعل النخوة بالتنخى و الرجولة بالاسترجال , و ان كانت غير موجودة اصلا فلعلاها يمكن ان تكتسب
Comments