انا سمعت خبر حكم السجن على المتحرش يوم الاربعاء الى فات , يعنى متأخر يوم , و كنت فى غاية السعادة : جايز عشان حسييت انى اخدت ثأر سنين الجامعة كلها .الحقيقة , انا عمرى ما كنت فهمة موضوع الثأر ده, يعني مكنتش ممكن عمري اتصور انى اتمنى لحد شر حتى لو جرحنى , بس صراحة , لما حكموا على الراجل انا حسييت بنوع غريب من السعادة , جايز الثأر و جايز شماتة برده. شبه الاحساس بالشماتة فى الى يكسر عليا و أنا سائقة علشان اول ما يعدى يلبس فى عمود نور مش حكاية ان انا شريرة والله بس مجرد احساس بالعدل الالهى. ما علينا , طبعا قعدت أقول لنفسى متفرحيش اوى يا ياسمين, علشان واضح ان ده رد فعل سريع للى حصل فى شارع جامعة الدول العيد الى فات و فى وسط البلد العيد الى قبله (الى هما انكروه في ساعتها و قالوا مش ممكن , دي مش أخلقنا ,و بعديين رجعوا يستشهدوا به السنة دى). قد يكون ده قرار من الحكومة علشان تلم الموضوع او وحاحد قاضى ابن حلال لى زوجة او بنت او اخت خايف عليها ( و دى بقيت حالة نادرة جدا طبعا فى المجتمع لأن محدش بيفكر فى امه و اخته دلوقتى ما دام فى موزة ماشية قدامه). او قد تكون نهى رشدى فعلا معاها وسطة جلبتلها...